الزقاريط الحورانية

                                              #الزقاريط_الحورانية_اكلة_من_عمق_التراث
                                                       #الدحاريج#الدحابير#الزقاريط#
                                                          الرجاء الاشتراك في القناة

خاص اطايب دارنا 

المكونات والطريقة:
١ كغ لبن
بيضة او ٢ ملعقة نشا
ثلاثة ارباع ليتر ماء
عجينة كبة زائدة (برغل وطحين وملح وبردكوش وماء مخلوطة).
بقدونس
كزبرة
بصل اخضر
٢ ملعقة زيت زيتون

الطريقة
يتم خلط عجينة الكبة مع البقدونس المفروم والكزبرة المفرومة والبصل الاخضر المفروم مع الزيت جيدا ويتم اعداده على شكل دحابير او دحاريج او زقاريط.
ويوضع جانبا.
ثم يوضع اللبن في اناء ويضاف له الماء والبيضة ويحرك جيدا عالبارد. ثم يتم وضعه على الغاز على نار قوية ويحرك جيدا حتى يبدأ بالغليان. ثم نحضر الزقاريط او الدحاريج ونضعها في اللبن ونتركها لمدة عشر دقائق تقريبا حتى تنضج. ونسكبها في اناء التقديم وتصبح جاهزة. وصحتين وألف عافية.
تعتبر الزقاريط من أقدم المأكولات الحورانية، وتذهب بتاريخها الى ازمان بعيدة، لكن ليس من السهل تحديد ذلك، فكون البرغل والقمح مادتها الأساسية فبالأكيد لها جذور عريقة فحوران منذ ان خلقت للبشرية كانت معطاءة خيرة، اطعمت أبنائها واطعمت البشرية منذ ما قبل الميلاد وحتى أيام روما.
وبالطبع كما ثبت مؤخرا ان المليحي يزيد عمره عن أربعة الاف عام، بعد دراسات اكاديمة على مستويات رفيعة، سيثبت قريبا ان الزقاريط والكثير من المأكولات عريق عراقة التاريخ قديم قدم الأرض الطيبة التي تمتعت بها حوران.
والخير في حوران موجود ولا يزال، الى يومنا هذا، كانت الاعراس الحورانية تقدم على المليحي تلك الاكلة الذائعة الصيت، وما يرافقه من كبة حورانية كبيرة الحجم، كانت نساء القرية تجتمع حتى تعد الطعام لجميع من يحضر العرس، حيث يحضرن الحلل وهي الطاسات الكبيرة وتبدأ عمليات التدعيك، وكان الأطفال يلعبون في العرس مع بعضهم وينهكون من الركض واللهو، فينفذون استراحة ويقتربون من مكان الطبخ، فتنادي عليهم النسوة ويقدمن لهم تدعيكة كبيرة الحجم لكل طفل، وهذه العملية يتم تكرارها، والنسوة ربما لا تعرف من هذا الطفل وابن من، لكن ذلك لا يهم لطالما انه من القرية وحضر.
لكن الأجيال الجديدة لا تعرف كثيرا هذه الاكلة واقصد الزقاريط التي انبثقت من الكبة، وبعضهم يسمعون بها، لكن عند تذوقها فيقولون اين نحن منها لماذا نحرم أنفسنا من هذه الطيبات، وتراهم يجددونها ويواضبون على اعدادها.
طبعا لها عدة تسميات منها الزقاريط والدحاريج والدحابير، وكلها تدل على شكلها المدور، وتميزها عن الكبة التي تأخذ شكلا مغزليا ممشوقا.
جرت العادة ان يتم اعدادها في البيت من قبل ربة المنزل، وتجتمع حولها البنات ليتعلمن، وتترك لكل واحدة منهن صغيرة كانت ام كبيرة، مهمة معينة والهدف المساعدة والتعلم، فالمرأة بعد فترة سيتقدم بها العمر، ولن تكون قادرة على اعداد كميات كبيرة من الاكل، ومن ناحية أخرى يجب على الفتيات التعلم بسن مبكرة كل فنون الطبخ، كي تكون جاهزة وماهرة لإعداد كل أنواع المأكولات والحلويات، ولا تواجه أي مشكلة اثناء تزوجها.


جميع الحقوق محفوظة)

اطايب دارنا


<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- خيالي -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="8797532863"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>

الزقاريط
المليحي
اللزاقيات
المقطعة
اذان الشايب
<<script async src="https://cse.google.com/cse.js?cx=b21566ed98f8707c7"></script>
<div class="gcse-search"></div>>
زقاريط 



<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="9548272097"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>






تعليقات