الرقاقة الحورانية

#المكامير_الرقاقة_الحورانية_المسخن
أكلة التراث الحوراني والمشرقي
خاص اطايب دارنا
جميع الحقوق محفوظة)

اطايب دارنا

#الرقاق_الحوراني
الرجاء الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس

المقادير والمكونات:
ا كيلو طحين، ١ ليتر ماء، زيت أبيض عباد الشمس ٥ ملاعق كبيرة، ملح ١ ملعقة كبيرة،  ٥ حبات بصل، دجاج عدد ١،  فلفل ملعقة صغيرة، كمون ملعقة صغيرة خاص للبصل.

الطريقة
عندما نعجن الطحين نفرم البصل.. ونضيف بهارات اللي هي فلفل. وكمون وننجز اول طبقة عجين رقيقة، ونضعها بأرضية الصينية، حيث نكون قد رشينا فيها بعض الطحين. ثم نضع قليل من البصل المفروم فوق الطبقة الاولى. بعدها نعيد ذلك على الطبقة الثانية والثالثة والرابعة، هنا نضع بصل وقطع الدجاج. او اللحمة حسب الرغبة، ونرجع نكمل ثماني طبقات. بعدها نقطع الصينية ونضعها بالفرن لساعة ونص او ساعتين حسب الفرن، وصحتين وعافية.

لمحة عن الرقاقة
تسمى الرقاقة في اغلب مناطق حوران الرقاق، وفي بعض منها وحتى الأردن بالمكامير، والبعض رقاقة، وهي تلخص طريقة اعداد طبقات العجين الرقيقة والمتعددة ومن هنا جاء اسمها الرقاق او الرقيق او الرقائق.
اما المكامير فان طبقات العجين تخفي وتكمر بينها الكثير من الحشوة كالبصل واللحوم والدجاج، وتغطى جيدا وأحيانا بورق القصدير عند وضعها في الفرن فهي مكمورة ولا تظهر اثناء الشي.
وهي بالمجمل اكلة رائعة في حوران، وتصنف من الاكلات الثقيلة التي تحتاج لمهارة، وهنا تقاس مدى مهارة سيدة البيت لعدد الرقائق التي تتمكن من إنجازها، بعض السيدات يكتفين بثماني طبقات، فيما تذهب اخريات الى 16، ومنهن 30 وربما أكثر.
اما الحشوة فالبعض يفضل ان تكون افخاذ دجاج، او اجنحة دجاج وربما صدورها الهبرة، اما البعض الاخر فيفضل اللحوم، وخاصة لحم الخروف الضأن حيث طرية وتستوي بسرعة.
وتعبر الرقاق واحدة من أصعب وأثقل الطبخات في منطقة حوران جنبا الى جنب مع الطبيخ مليحي واذان الشايب (الشيشبرك)، وبالطبع الفطائر حيث السبانخ والكشك والبندورة والفطر واللحوم والمحمرات. وترى الأصدقاء يشترطون على زملائهم ممن دعوهم لتناول الغداء في بيوتهم ان يكون الغداء رقاقة، نظرا لقلة من يستطعن طبخها بطريقة احترافية ولذيذة، كونها متعبة وتمر بمراحل وتحتاح لمهارة عالية في الطبخ التراثي.
فيقولون لصاحبهم: بالطبع وبكل سرور سوف نلبي الدعوة، لكن حبذا ان يكون الغداء رقاقة، فهي مفضلة تؤكل كل عدة أشهر مرة واحدة، ربما في السنة كلها مرة اور مرتان وفي أحسن حال ثلاث الى اربع مرات.
ونظرا لخصوصية الطبخة فمن النادر جدا ان تجدها في المطاعم والمحلات، فهي لا تخبز الا في البيوت، فمن يريد تناولها لابد وان يحظى بزوجة ماهرة ومثابرة على الاكلات التراثية، فعند إنجازها يجتمع افراد الاسرة حول الطبق او المائدة، ويتم تقطيعها من قبل ربة المنزل الى قطع مربعة او مثلثة، وتقدم في صحن لكن فرد، وعند الانتهاء من الصحن يتم الملىء له من جديد.  ويحتاج المرء الى استراحة بعد تناولها وشرب الكثير من الماء والسوائل.

اطايب دارنا
جميع الحقوق محفوظة 


<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- خيالي -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="8797532863"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>

 #الرقاقة#المكامير#الرقاق#المسخن#الرقاق الحوراني#اطايب دارنا#
الرقاقة الحورانية
<<script async src="https://cse.google.com/cse.js?cx=b21566ed98f8707c7"></script>
<div class="gcse-search"></div>>
المهاميك 

<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="9548272097"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>








تعليقات