((التمر الهندي)) عصير التمر الهندي

                                                 شراب التمر هندي على الطريقة الحورانية
                                                                                                   خاص اطايب دارنا
                                                  #التمر_هندي_بطريقة_سهلة
                                       الرجاء الاشتراك في القنة وتفعيل الجرس

جميع الحقوق محفوظة)
YASER ABU NUKTA

مشروب رائع ولذيذ ومفيد للغاية، ويقدم اثناء فصل الصيف لمعالجته العطش، وله خصوصيه في رمضان ويعتبر أحد علامات رمضان.
المكونات والطريقة
تتألف مكونات التمر الهندي من: قالب تمر هندي جاف وهو موجود في محلات العطار، كركديه بمعدل 50 غرام، 10 حبات هيل، 2 كوب كبير سكر، 10 حبات تمر عربي، 4 ملاعق كبيرة ماء زهر او ماء ورد، 4 عيدان قرفة. 4 ليتر ماء.
يتم وضع الماء في اناء كبير، وتنزل جيم المقادير دفعة واحدة، ويوضع على النار ويترك حتى الغليان، وبعد الغليان بربع ساعة يتم انزاله وتركه قليلا حتى يتبرد، ثم نقوم بتمريسه باليد جيدا، بعد ذلك نحضر طاسة أخرى ونقوم بتصفية الشراب فيها من الشوائب وبقايا المكونات، ونكرر العملية باستخدام مصفاة ناعمة حتى نتأكد من خلوة من أي شوائب، بالنسبة للسكر بعض الناس يضيفونه منذ اول المرحلة، فيما ينتظر البعض حتى يتم تصفيته ويضيفون له السكر في اخر مرحلة حتى يتم التحكم بدرجة حلاوته.
بعد تبريده وتصفيته يوضع في البراد لبعض الوقت لتزداد طعمته لذة ويقدم للشاربين وصحتين وألف عافية.

طقوس ترافق التمر الهندي:
أوقات الصيف وفي نهارات رمضان الصوم، تجدها ظهرت وبكميات كبيرة عند بائعين جوالين ينتشرون في ارجاء المدن والأحياء.
(أصلية التمر هندي)، (تمر هندي تع لعندي يا أطيب مشروب عندي)، (اشرب الخمير هادا اللي وضعه الطبيب تشرب من عندي بطيب). (نزلنا ع الشاشة قلعنا الغشاشة).  (سمرة يا تمر هندي يا أطيب مشروب عندي)، (تع طفي الشوب يا يوب).
بعضاً من العبارات الجميلة التي يطلقها باعة التمر هندي سواءً في رمضان أم في غيره من الأيامإنه المشروب الأكثر رواجاً بين شرائح شعبنا وربما للحموضة الكامنة في ثناياه وفوائده الطبية الجمة السبب في ذلك.
بزيهم التراثي المؤلف من ملابس مزركشة تنتهي بطربوش أحمر على الرأس وإبريق كبير فيه من الإكسسوار ما يجعله جميلا مميزاً مرغوباً بين كل الناس.
إنه دواء العطش وقاتل الحرارة المنعش اللذيذ وكم من شخص يزاول مهناً كثيرة يتجه للتمر هندي في رمضان لزيادة الطلب في هذا الشهر الفضيل.
تختلف الطرق في إنتاجه البعض من الباعة يقوم بنقع الماء ليومين أو ثلاثة ثم يمرسه جيداً مضيفاً له السكر والماء زهر، أما البعض الآخر فيضعه بالماء لساعة أو اثنتين فقط قبل أن يخلطه في الخلاطات الكهربائية الحديثةوثمة طريقة تعتمد على غليه جيداً ثم مرسه وإضافة السكر والماء ورد وماء الكركديه والهيل.  نكهات كثيرة يحصل عليها شارب التمر هندي إن أحب تجريب عمل الكثير من البائعين. في محافظة درعا يبرز عدد من الباعة الذين زادتهم السنوات الطوال خبرةً فأنتجوا شراباً زكياً لا تمل من شرب كميات كبيرة منه.
النفس الطيبة
كان للمدة الطويلة التي قضاها العم مروان الشاويش المعروف بأبو رائد في صناعة التمر الهندي والتوت الشامي، والتي زادت عن ثلاثين سنة متواصلة، السر في الحصول على نوعية جيدة منهأما النفس الطيبة والسخاء في وضع المواد الطبيعية والتخمير الممتاز فهي عوامل إضافية للحصول على أطيب مذاق ممكن من عصير هاتين الماديتين المرغوبتين جداً خاصة في موجات الحر التي قد تشوينا كتلك التي نتجرع حرارتها هذه الأيام.
في نفس المكان وبذات العربة وتحديداً في نهاية شارع هنانو أمام المجمع الاستهلاكي يتخذ أبو الرائد مقر اعداد العصائر التي يتغنى بها كل مار من البقعةفرخ البط عوام لم يترك أبو رائد أسرار المصلحة التي تعلمها من أحد أصدقائه الشاميين تذهب لغيره حصرها في ابنه رائد الذي بدا يزاحم والده الشهرة والمهارة في تصنيع التمر هندي بشكل خاص.
يقول عمنا أبو رائدأضف إلى أن صديقي علمني أسرارها فقد كان الوالد يعمل بها وبإمكانك اعتبارنا نزاولها منذ ما يزيد عن نصف قرنما تريد أن أحدثك عن مهنتنا التي يظننا البعض نجني آلاف الليرات من وراءها لكنهم لا يعلمون أننا ندفع سعر المواد اغلب غلتنا التي نجنيها طوال اليوم.
وكنا نحصل على كيس السكر بحوالي 500  ليرة أو600  في اغلب الأحيان،  لكننا  الآن ندفع 1700 ليرة سورية، وحوالي 150  للكيلو غرام الواحد من التوت الشامي. وبالتالي فمرابحي لا تزيد في اليوم الواحد عن 250 – 300 ليرة سورية فقط لا غير وكل هاجسي أن أقدم أطيب وألذ مشروب لجمهوري وزبائني الأكارم(ملاحظة أن الأسعار حاليا ارتفعت.
كنا نأخذ على حفلة العرس مبلغا وقدره من عشرين إلى خمس وعشرين ألف ليرة سورية نربح منها ثلاثة أو أربعة آلاف ليرة سوريةأما الآن فجاء من يقوم بالعرس بكامله بمبلغ لا يزيد عن الألف وخمسمائة ليرة سورية والسر عزيزي في المواد والصبغة التي يعتمدون عليها.


<  <script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- اعلان هام -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="6150188802"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); 
</script>   >

تعليقات