اطايب دارنا
جميع الحقوق محفوظة)
٢ كغ كوسى، نصف كيلو لحمة، 2 كاس رز قصير، ملعقة كمون، ملعقة سبع بهارات، ملعقة كاري، ملعقة نعنع يابس، ملعقة فلفل، ملعقة ملح، ملعقة دبس بندورة
الطريقة
يتم حفر الكوسة والفليفلة والبطاطا.
تخلط البهارات مع اللحمة والرز جيدا
يتم حشي الكوسى بالخلطة.
يتم وضع المحاشي بطاسة كبيرة.
تجهز شوربة قوامها ليتر ماء ساخن مع ثلاث ملاعق دبس بندورة وملعقتين ملح وخمس حبات ثوم ناعم. بعد اعداد الشوربة تسكب فوق المحاشي وتوضع على النار لمدة ساعة الى ساعة وربع. حتى تستوي. وعندما تغلي الشوربة نخفف النار.
ثم نخرجها من الطاسة نبردها قليلا وتكون جاهزة للأكل وصحتين وعافية.
طقوس المحاشي
للمحاشي طابع اجتماعي مهيب فطريقة اعدادها تتضمن كميات كبيرة
واعداد ليست قليلة من المعدين لها، فهي اكلة ذات طابع جماعي فقلما يتناولها عدد
قليل من الأشخاص او افراد العائلة، فقد جرت العادة ان تعمل المحاشي اثناء لم شمل
الاسرة، وتجمع جميع افرادها، وربما من يتبع لهم كالنسيب (الصهر) وربما أبناء
العمومة وأبناء الخال.
حيث يتم الحصول على كمية جيدة من الكوسى بالدرجة الأولى إضافة
لباقي الخضراوات كالباذنجان والبطاطا والفليفلة، تكون غضة قادمة من الحقل مباشرة
فارض حوران مليئة بالبساتين الخضراء خاصة الأجزاء الوسطى والغربية منها الواقعة
على محيط حوض اليرموك.
تجتمع النسوة بعد ان يكون الرجال قد احضروا كميات جيدة من
اللحوم الناعمة للحشي والبهارات بالطبع، ويبدأن بالحفر يكون عادة بحفارة خاصة،
ويستحب ان يكون معها أيضا اكلة اليبرق او كما تسمى بالدوالي. اكلتان ثقيلتان.
تتراوح الاذواق في تفضيل الحجم الصغير او الكبير، لكن بالمجمل
فان القياس الوسط للخضار هو الدارج بالأغلب، وبعد الحفر يبدأن بالحشي واغلاق
الكوسى وباقي الخضار ان وجدن.
وتوضع الطناجر او الطاسات
الكبيرة على النار وينتظر الجميع استوائها، وبعد نضجها تبدأ عمليات التبريد، ووضع
ابريق الشاي الكبير على النار، خاصة ان كان الاعداد على حطب ونقصد كثرة ذلك بعد
حدوث أزمات خانقة على الغاز والوقود.
بعد ان تبرد يبدأ الجميع
بتناولها، ويكون للصغار طرقهم الخاصة بتناولها من تقطيع كل حبة كوسى الى ثلاثة
اقسام بشكل عرضي لكي تبرد بسرعة، فيما يرغب الكبار لتناول الشوربة المرفقة التي
قوامها دبس البندورة.
بالنسبة للصغار هم يفضلون
الكوسى على باقي أنواع الخضار الأخرى كالباذنجان والبطاطا والفليفلة حيث يحبون الاحجام
الصغيرة من الكوسى. فهي طرية سريعة التبرد ذات مذاق اعتادوا عليه جيدا.
الكوسى الخضراء ذات اللون
الأخضر الفاهي هي الأكثر رغبة، حيث يوجد نوع اخر في البلاد الاوربية ذو لون اخضر
غامق، لكن لا يصلح للحشي، فتميل طعمته بعد الاستواء الى المر، وهذا عموما ليس موجودا
في بلادنا المشرقية. وتتراوح الأطعمة بين السيدات بمقدار وكمية البهارات المستعملة
في الطبخ.
<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
data-ad-slot="9548272097"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>
تعليقات
إرسال تعليق