الشيش برك السوري

                                                       شيشبرك بطريقة روعة

                                                                                                      خاص اطايب دارنا

جميع الحقوق محفوظة)

                                                      طريقة الشيشبرك السوري (اذان الشايب)
                                                    يرجى الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس

المكونات:
كيلو طحين، نصف ليتر ماء، ملعقة ملح، 2 ملعقة زيت ابيض، ومن مكونات الحشوة نذكر: زيت ابيض، نصف كيلو لحمة ناعمة، 2 بصلة مفرومة، ملعقتين ملح صغيرة، ملعقة كمون، رشة فليفلة ناعمة (بابريكا)، رشة فلفل ناعمة.

ومن مكونات الشوربة: لبن كيلوغرام، بيضة او ملعقتين نشا كبيرتين، وكمية قليلة من الماء بمعدل كل كيلو لبن يحتاج الى ثلث كيلو ماء.

الطريقة:

القسم الأول من الطبخة وهي للعجينة يتم خلط الطحين والماء والزيت والملح ويتم عجنها بشكل جيد وتركها جانبها لمدة ربع ساعة حتى ترتاح العجينة وتكون جاهزة للحشي.

القسم الثاني وهو مخصص للحشوة، يتم سكب الزيت في مقلى للطبخ ويوضع فوقه اللحم الناعم، والبصل المفروم والبهارات وهي الكمون والفلفل والملح والفليفلة البودرة ويتم تحميص الحشوة لبعض دقائق حتى تأخذ لون أشقر مائل للبني.

وبعد ذلك نعود للجينة ونقوم بعمل الشيشبرك او القطع العجينية التي تشبه اذان الرجل الكبير ومن هنا جاء اسمها اذان الشايب. ونقوم بحشيها بالحشوة التي اعددناها ثم نضع جميع القطع جانبا حتى نعد الشوربة.

المرحلة الثالثة: وهي اعداد الشوربة، حيث يتم وضع اللبن والماء وتفقص عليها بيضة او ملعقتين نشا في وعاء وعلى نار جيدة، ويضاف لها الماء ويتم تحريكها باستمرار حتى تبدأ بالغليان، ولا ننسى التحريك المستمر من لحظة وضعها على النار وحتى الغليان. بعد الغليان نقوم بتنزيل حبات الشيشبرك على اللبن وتركها لمدة ربع ساعة حتى تستوي، ثم نقوم بسكها في طبق التقديم وننتظر عليها خمس دقائق تقريبا حتى تخف سخونتها، ونقدمها وصحتين وعافية.

اذان الشايب في التراث الحوراني

ان اكلة الشيشبرك معروفة كأكلة شعبية في جميع المدن السورية، وان اختلفت التسميات، ففي دمشق خاصة وحلب وحمص وحماة فهي تعرف بالشيشبرك أبو بالشيشبرك، وهي كلمة تركية في الأصل، لكن في منطقة حوران، ومناطق عديدة في فلسطين والأردن فتعرف باسم: اذان الشايب، سميت كذلك لان قطع العجين المعمولة منها تشبه اذن الانسان، ولكونها كبيرة الحجم في أحيان كثيرة ولونها ابيض حيث تطبخ في اللبن فشبهت بأذن الرجل الطاعن في السن او الشايب.

وهي اكلة تصنف من أصعب الطبخات في الاعداد، فتحتاج الى جهد كبير وتمر بثلاث مراحل جميعها ليست سهلة، وجرت العادة ان تعمل هذه الاكلة بحوران كل شهرين او ثلاثة اشهر مرة وتجتمع الكثير من النساء للمساهمة في اعدادها، وقلما تطبخ بشكل طبيعي وانما جرت العادة ان يتم اعدادها عند المناسبات واجتماع الاهل والاحبة لما لها من طابع متميز وفريد ونكهة رائعة. وهي قريبة من حيث طريقة اعدادها ومكوناتها بأكلة المليحي، تلك الاكلة الحورانية بالغة الصيت والشهرة، خاصة القسم الثالث من الطبخة وهو مرقة اللبن فهي تشابه مرقة المليحي لحد قريب جدا.

<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>

<!-- روعة -->

<ins class="adsbygoogle"

     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"

     data-ad-slot="9548272097"

     data-ad-format="auto"

     data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>>