مكدوس سوري روعة
خاص اطايب دارنا
المقدوس الحوراني بطريقة رائعة
رجاء الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس
#المكدوس_المكدوس السوري_مكدوس_مقدوس_طريقة المكدوس#
((المكدوس)) (مقدوس) ((طريقة المكدوس)) #المكدوس#
خاص اطايب دارنا
رجاء الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس
جميع الحقوق محفوظة)
اطايب دارنا
المكونات والطريقة:
كمية معينة من الباذنجان 10 كيلو غرام، جوز نصف كغ، فليفلة 4
كغ، ملح10 ملاعق كبيرة، ثوم 6 ملاعق.
يتم إزالة قبع كل حبة، ثم تسلق حبات الباذنجان على نار لمدة
ساعة تقريبا وبعد وضع غطاء على الطاسة. ثم
نخلط الحشوة نخلط الجوز والملح والثوم فوق الفليفلة المفرومة، ويتم الخلط جيدا.
ثم نقوم بحشي حبات الباذنجان بالخلطة التي قمنا بإعدادها، نقوم
بوضع الحبات المحشية بالكامل في اناء كبير مع ماء الفليفلة كي تتشرب حبات
الباذنجان المحشية طعمة الخلطة جيدا، وثم نقوم بوضعهن في اناء جاف تكون ارضيته
مغلفة بقماش ابيض نظيف كي يمتص الماء الزائد الذي لا يزال موجودا. ويغطي عليهن
بغطاء مناسب ويتم تثقيله بأوزان لكي تنجح عملية الرص وإخراج المياه من الحبات، وقد
تستمر العملية يومان الى ثلاثة أيام حتى يتم التأكد من اخراج كامل المياه
الموجودة.
ثم نخرج حبات المقدوس ونضعها في مطربانات او عبوات مناسبة ويتم
اغراقها بالزيت الأبيض او الأصلي، لكن الأبيض أخف ويحافظ على اللون، اما زيت
الزيتون فهو اطيب لكن سيعطي حبات المكدوس لونا قاتما لا يرغب به اغلب الناس.
المكدوس منتج تراثي
يعتبر المكدوس من الاكلات الشهية التراثية التي تدأب الأسر
العربية عموما والشامية خاصة على اعدادها في البيوت لتكون عماد المؤونة في المطبخ
يتم تناولها كل أيام السنة.
وجرت العادة ان يبدا الاعداد للمكدوس في موسم الصيف نتيجة كثرة
انتاج الباذنجان وتنوع الأنواع الجدية فيه.
والمعروف عموما ان منطقة حوران غنية بالزراعات نتيجة لخصوبة
ارضها، خاصة حوض اليرموك ومدينة طفس حيث السهول الخضراء الفسيحة المزدانة
بالبندورة والخيار والباذنجان والأشجار المثمرة.
يتم الحصول على كميات من الباذنجان الحمصي او العجمي وهما
النوعان الأكثر استعمالا في اعداد المكدوس نظرا لتناسبهما مع رغبة السكان في نكهة
وطعمة مميزة.
وللمكدوس طقوس تراثية جميلة جدا، من بداية انتاجه وحتى تناوله،
فعند شراء الباذنجان، يعمد الى احضار الحلل الكبير وهي الطاسات التي سيتم طبخ وسلق
الباذنجان بها، وتحتاج العائلة لعدد يتراوح بين اثنتان وربما خمسة حسب حجم
العائلة، يكون لدى الارة واحدة منها عادة، فيتم استعارة البقية من الجيران
والمعارف، فالناس متعاضدة فيما بينها لدرجة غاية في الروعة وهي عرف المساعدة
والفزعات بين الناس. ولكون الكمية كبيرة وقد لا يتسع المطبخ للعمل بها مجتمعة،
يفضل الأهالي ان يتم اعداد المكدوس في الهواء الطلق في حدائق البيوت وبالاعتماد
على الحطب وذلك لكثرته ورخصه نسبيا مقارنة مع أسعار الكهرباء والغاز.
على يقوم عدد من النسوة بهذه الخطوة فهنا تفزع وتساعد الأخت
والجارة وزوجة الأخ وبنات الانساب والصديقات المقربات، حيث يمكن ان تجد اكثر من
خمس نساء على الأقل، وبعد الانتهاء من مونة هذه السيدة تبدأ بالطبع النساء
الاخريات بإعداد المكدوس، ترجع هذه السيدة وتقوم بدورها برد الجميل ومساعدة الغير
وذلك مع مشاعر السرور والسعادة.
وللنساء الكبيرات تواجد في المكان كدور استشاريات، فيما يجلس
الرجال جانبا للمساهمة في احضار الحطب، ورفع الحلل الكبيرة ونقلها من مكان الى
اخر.
المكدوس السوري..
<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
data-ad-slot="9548272097"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>
تعليقات
إرسال تعليق