#الجعاجيل_الحورانية_(المجعجل)
خاص اطايب دارنا
فضلا الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس
المكونات
لوف مجفف 200 غرام، بصل 3 حبات، بيض 12 ، طحين قمح 700 غرام، زيت زيتون كاس كبير، لبن رائب كيلو ونصف، عدس حب 200 غرام، ملح حسب الحاجة، كمون رشة، فلفل اسود، ليتر ونصف ماء.
لوف مجفف 200 غرام، بصل 3 حبات، بيض 12 ، طحين قمح 700 غرام، زيت زيتون كاس كبير، لبن رائب كيلو ونصف، عدس حب 200 غرام، ملح حسب الحاجة، كمون رشة، فلفل اسود، ليتر ونصف ماء.
الطريقة: يتم غلي اللوف جيدا، ثم يتم عصره وتخليصه من الماء،
بعد ذلك يتم فرم البصل الى قطع ناعمة، وفقس البيض (12) بيضة وخلص المكونات جميعا.
هنا نبدأ بمرحلة ثانية من الطبخ وهي نأت باللبن ونقوم بتصفيته بواسطة مصفاة ناعمة،
نضيف الماء للبن ونضعه على النار ونبدأ بتحريكه حتى تبدأ بالغليان، هنا نعود
للعجينة الأولى وهي عجينة اللوف والمخلوط بالبصل والبيص، ونعمل على تقريصها وتقطيعها
على شكل قطع بحجم قبضة اليد، او حسب الرغبة، ونضيفها في طنجرة الطبخ فوق الماء، ثم
نضيف البهارات اللازمة وهي الفلفل والكمون والملح، ونعمل على تحريكها بهدوء، وبعد
نضوج العجينة، نقوم بإضافة العدس (المسلوق سابقا)، ونحرك بشكل هادئ للغاية، لمدة
عشر دقائق تقريبا حسب النار المتوفرة. تكون الجعاجيل هنا قد نضجت وصحتين وألف
عافية.
بعض الناس تسميها الجعاجيل (مجعجل)، وسميت كذلك نسبة لشكل الأقراص
المعمولة باليد، فهي غير منتظمة (مجعبلة)، وتنتشر في محافظة درعا وشمالي الأردن بشكل
خاص.
وهي واحدة من الاكلات العريقة جدا والقديمة بتاريخ منطقة
حوران، وكانت تطبخ بكثرة في القرن الماضي، وربما أكثر كون تاريخها ليس معروفا
بالضبط، لكن الأجيال الجديدة تسمع بها، البعض ذاقها والبعض الاخر ربما لم يسمع بها
واقصد جيل سنة الالفين وصاعدا.
حيث يعرفها كبار السن والاجيال القديمة التي عاصرت أياما تراثية
واصيلة فيها كل الخير والحب في بداية القرن العشرين وحتى القرن التاسع عشر.
لكن نعرف الكثير من الاسر التي تواضب على طبخها وخاصة في مدينة
درعا البلد، حيث يتناولونها عادة مرة كل شهرين بشكل شبه منتظم، والأسباب في انها
مفيدة وفيها كل العناصر الضرورية لبناء الاجسام السليمة والقوية.
وان يتم أحيانا استبدالها السبانخ باللوف، هذا ان لم يكن اللوف
متوفرا، فهو ينبت عادة في السهول وجانب الاودية الطبيعية في حوران. يتم جنيه وغسله
جيدا ويتم تجفيفه، ثم يغلا جيدا كي تذهب أي مرارة محتملة منه.
انها اكلة عريقة قلما نجد في هذه الأيام تلك السيدات التي
تستطيع طبخها، فهي اكلة مركبة تدخل عدة مواد فيها، ما يعني بالضرورة حاجتها للصبر
والتأني اثناء اعدادها كونها تتطلب وقتا ليس بقصير.
طبعا تصنف من الاكلات المهددة بالانقراض، حالها مثل المقطعة
والبسيسة، لذا فإننا معنيون بتقديمها للعلن كإحدى الموروثات الشعبية المادية
المحتاجة للحفظ المعيشي.
لكنها من الاكلات المحترمة المتماشية معها بالأهمية والاصالة
مثل الطبيخ المليحي، والمقطعة، واذان الشايب، والعكوب، والفطاير، والزقاريط،
والمردد، والفريكة، فهي جميعها من ارض حوران، وتم طبخها منذ اقدم العصور بالاعتماد
على قمح حوران القاسي التاريخي الذي اعتمدت عليها الإمبراطورية الرومانية قبل الفي
عام.
<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
data-ad-slot="9548272097"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>
تعليقات
إرسال تعليق