#الرقاقة_الحورانية_فخر_المطبخ_الحوراني


الرقاقة الحورانية باللحمة (المكامير)
#الرقاقة_الحورانية_المكامير_الحورانية
فضلا الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس
اطايب دارنا
المكونات:
طحين 1 كغ، ماء 1 ليتر، لحمة ناعمة 1 كغ لحمة عجل او خروف حسب الرغبة، بصل 4 حبات متوسطة الحجم،  زيت زيتون بمقدار كأس كبير، فلفل اسود، كمون، ملح، بهارات مشكلة.

الطريقة:
يتم وضع الملح فوق الطحين وتحريكه جيدا، ثم يضاف الماء فوقهما ويتم العجن أولا بأول وبشكل جيد، اما الماء فيضاف أولا بأول حسب حاجة الطحين، بعد الانتهاء من العجن تترك العجينة لمدة ربع ساعة حتى ترتاح.

الحشوة:
نضيف البصل المفروم للحمة الناعمة، ونضيف البهارات الأربعة المذكورة في الأعلى، يتم الخلط جيدا حتى تصبح جسما واحدا.
بهذه الاثناء تكون العجينة قد نضجت جيدا، وأصبحت جاهزة لعملها على شكل أقراص، نترك الأقراص لبعض دقائق حتى ترتاح، ثم نقوم بمدها على شكل رغيف حسب حجم الصينية التي سنطبخ بها، نأت بصينية وندهن ارضيتها بزيت ونمد اول رغيف عليها، ثم نضه من خلطة الحشوة وهي اللحم والبصل ثم نقوم بعمل طبقة ثانية ونضيف لها الحشوة، وطبقة ثالثة ورابعة ونكرر العملية حتى نفاذ العجين، وهنا يمكن ان تكون 15- 18 طبقة، طبعا عدد الطبقات حسب الرغبة وحسب كمية الطحين المراد خبزها.
بعد ان تكون الطبقات قد أصبحت جاهزة، نقوم بتقطيعها الى مربعات اول اشكال أخرى حسب الرغبة، ثم نضعها في الفرن على درجة حرارة 200، نضعها على نار من الأسفل فقط لمدة ساعة وربع الى ساعة ونصف، ويجب ان يكون الفرن ساخنا بشكل جيد عند ادخال الصينية اليه. بعد ذلك نخرج الصينية وتكون ناضجة وجاهزة للتناول وصحتين وألف عافية.


الرقاقة في التراث والتاريخ الحوراني
تشكل الرقاقة احدى اهم الاكلات الحورانية العريقة التي يعود تاريخها الى عصور قديمة من الصعب تحديده بدقة، فالأجداد يقولون اننا نعرفها منذ دور اجدادنا أيضا، فهي بذلك تعود لمئات السنين.
وهي اكلة لذيذة ورائعة يكون القمح الحوراني القاسي هو الأساس فيها، والقمح الحوراني بالطبع له شهرة عالمية وتاريخية خاصة وانه حقق نجاحا كبيرا في صناعة المعجنات.
طبعا تطبخ الرقاقة بالاعتماد على اللحمة الناعمة كشحوة، وربما كلحم على شكل قطع وشرائح، وبعض الناس يعتمدون على الدجاج، خاصة الاجنحة والافخاذ، كل حسب الرغبة.
والرقاقة تحتاج لمهارة كبيرة في اعدادها، فهذه الاكلة غير موجودة في المطاعم وانما تطبخ في البيوت، وليس كل البيوت حصرا مع وجود سيدة تصل لدرجة كبيرة من المهارة في اعداد الاطباق الحورانية العريقة.
وأحيانا تحتاج الى مساعدة كطقس من الطقوس الجميلة، حيث تلتف النسوة والفتيات حول ربة المنزل، تقوم احداهن بتقطيع البصل، والاخرة في خلط اللحمة، وثالثة في العجن، اما الرابعة فتعمل على اعداد الفرن وتجهيزه. لتشرف ربة المنزل على عملية رصف الارغفة والطبقات وتوزيع الحشوة بانتظام بين كل طبقة وطبقة.
ويكون المرء بغاية السعادة اذا دعيته لمأدبة غداء وكانت الوجبة هي الرقاقة حيث يكون محظوظا للغاية، لما تمثله الرقاقة من قيمة واهمية محببة في تاريخ اهل حوران.


<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="9548272097"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>

تعليقات