القطايف المحشية بالجوز وجوز الهند


                                                فضلا الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس

جميع الحقوق محفوظة 
اطايب دارنا 



المكونات:
للعجينة: طحين كأس ونصف كبير الحجم، سميد نصف كأس كبير، ماء كأسين كبير الحجم، حليب ناشف ملعقة كبيرة الحجم، سكر ملعقة كبيرة الحجم، ملح ملعقة صغيرة الحجم، خميرة ملعقة صغيرة، ماء الزهر 2 ملعقة كبيرة.

مكونات الحشوة:
250 غرام جوز، 250 غرام جوز الهند، سكر 2 ملعقة كبيرة، كمية من القطر.

الطريقة:
يتم خلط المكونات مع بعض في الخلاط دفعة واحدة لمدة خمس دقائق حتى تصبح سائل ابيض سائل ورخو، ان كان شديد يضاف له الماء رويدا رويدا، بعد ذلك نضع مقلى على الغاز، حتى يسخن ونسكب من العجينة السائلة عليه على شكل دوائر حسب الرغبة بالحجم، وتحتاج الى نصف دقيقة فقط تكون نضجت نقوم بإزالتها ووضعها جانبا، نكرر العملية حتى نفاذ الكمية، ثم نقوم بحشو حبات القطايف بالحشوة المرغوب فيها سواء كما هو موجود هنا، او بالقشطة كما نرغب. ونضعها في الزيت المغلي لبضع دقائق حسب درجة الحرارة تكون عادة بين 4 الى خمس دقائق، نزيل الحبات من الزيت ونضعها جانبا، ثم نسكب عليها القطر لتحليتها، وهنا تكون جاهزة للتناول وصحتين وألف عافية.

القطايف في التراث
طبعا القطايف اكلة قديمة للغاية، لا يعرف تماما تاريخها، لكنها مرغوبة في كل المناطق خاصة في دمشق التي لا ينقطع انتاجها في جميع اوقات السنة، وان كانت مرغوبة ايام الشتاء، الا ان الوقت الاكثر رواجا لها هو رمضان، حيث ينشط الباعة الذين ينتجونها في محلاتهم او عل عربات مؤقتة تقف على جانب الطرقات في المدن والقرى، وتلقى رواجا كبيرة خاصة في ساعات قبل المغرب بقليل حيث تعد وتحشى جيدا، وتوضع جانبا ليتم قليها بعد الإفطار وصلاة التراويح حيث يرتاح الجسم من عناء الصيام، ويحتاج بالطبع للحلويات التي تمده في الطاقة.
وهناك العديد من الأهالي يرغب في اعدادها بالبيت، انما يحدث عادة ليس في رمضان، حيث تنشغل النساء بإعداد الاطباق الرئيسية من الطعام، فيتم شراءها جاهزة من السوق.
البعض يفضل ان تكون الحشوة من القشطة العربية، فيما يرغب البعض بالجوز وجوز الهند، فيما يحب الأغلبية تنويع الحشوة.
هذا وقد انتشرت في محافظة درعا في الأعوام الأخيرة الكثير من منتجي القطايف، خاصة وسط المدينة حيث شارع هنانو وساحة بصرى وجانب أسواق الخضار، حيث تكون موجودة بجانب العرقسوس والتمر هندي وهي احدى علامات رمضان.
وكذلك تنتشر في المدن والقرى الحورانية الأخرى أمثال نوى وانخل وجاسم والصنمين وطفس وبصرى والمزيريب وكل التجمعات والحواضر الحورانية، حيث لاقت هذه الحلوى رواجا كبيرا في الأربعين عاما الأخيرة.
ومن الحلويات التي يفضلها أهالي حوران العوامة والمشبك واللزاقيات والمردد، حيث تعمل بالعديد من الأوقات، ولكن اغلبها في الشتاء حيث تلتم الاشرة ويحلو السهر في شتاءات المطر والدفء العائلي الحميم.

<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
     style="display:block"
     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
     data-ad-slot="9548272097"
     data-ad-format="auto"
     data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>





تعليقات