جميع الحقوق محفوظة
(اطايب دارنا)
(اطايب دارنا)
طريقة المعمول السوري
فضلا الاشتراك وتفعيل الجرس
ستكون وصفة اليوم هي المعمول وبعدة
حشوات بالفستق الحلبي والجوز والتمر الناعم، لنقدم وجبة دسمة وشاملة بنفس الوقت.
المقادير:
1- سميد ناعم
نصف كيلو
2- طحين ابيض
نصف كيلو
3- سمنة
حيوانية نصف كيلو
4- سكر 1 كاس
5- قطر 5
ملاعق كبيرة
6- حليب 1 كاس
7- محلب
(اختياري) ملعقة كبيرة.
8- اما
الحشوات فهيي عجوة ناعمة 300 غرام، جوز 300 غرام، فستق حلبي 300 غرام.
<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- روعة -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"
data-ad-slot="9548272097"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>>
الطريقة: نضع السميد في اناء كبير،
ثم نضيف اليه الطحين والمحلب، والسمنة ونخلطها جيدا، ونقوم بتغطية العجينة ونضعها
في البراد لمدة 2 ساعة حتى ترتاح.
ونقوم باعداد الحشوة في هذه الفترة
كي تكون جاهزة للحشي، حيث نقوم بطحن حبات الفستق.
نضيف للفستق الحلبي بعد طحنه ملعقة
سمنة كبيرة، و3 ملاعق قطر كي يتماسك وتبح طعمته لذيذة. ثم نضعها في البراد حوالي
نصف ساعة.
ونبدأ بالجوز حيث نطحن حباته جيدا،
ونضيف له ملعقة قرفة، و 3ملاعق قطر، وملعقة سمنة ونخلطه جيدا كي يتماسك جيدا.
ونضعه أيضا في البراد لمدة نصف ساعة.
ونأتي للحشوة الثالثة وهي التمر الناعم
حيث نضيف لها ملعقة هيل وملعقة سمنة واحدة، ولا يوجد داعي لوضعها في البراد.
وبعد مرور ساعتين نخرج العجينة
الأساسية من البراد، نضيف لها السكر الناعم المطحون، ونضيف القطر ثم نخلط جيدا،
ونضيف الحليب أولا بأول ونراقب العجينة مع الخلط، ونتركها أيضا لنصف ساعة حتى
ترتاح.
نعود للحشوة فنقوم بتدويرها على شكل
كرات صغيرة لتكون جاهزة للحشي في القالب داخل العجينة.
نحضر العجينة من البراد حيث تكون قد ارتاحت، فنقوم
بعمل الأقراص باستخدام القالب، وحشيها بالحشوات الثلاث التي اعددناها، ونضعها في
صينية الشي، حيث ندخلها للفرن الساخن على درجة حرارة 250 ولدمة 10 دقائق، حيث تكون
قد نضجت وأصبحت جاهزة للتناول. وصحتين والف عافية. وكل عام وانتم بالف خير.
المعمول في التراث
طبعا يحرص اغلب أهالي الشام دمشق
والمحافظات وخاصة درعا على تحضير المعمول سواء بالجوز او العجوة او الفستق، ليقدم
ضيافة للعيد، وفرحة الإفطار بعد صيام شهر رمضان المبارك.
هذا إضافة لتحضير خبز القالب
والغريبة والبرازق في أحيان أخرى، طبعا مع القهوة المرة، والحلوى السكاكر التي
تشترى من السوق مباشرة.
لتكون الضيافة كاملة متكاملة فيها
كل أنواع الطيبات التراثية التي توارثتها الأجيال أبا عن جد ومنذ ازمان بعيدة.
هذا وتزخر المحال التجارية ومحلات
الحلويات بوجود المعمول بشكل دائم كونه يمثل اللحظات السعيدة والاحتفالية
بالمناسبات الدينية والاجتماعية، ويرغب فيه البعض باستخدامه كهدية متواضعة عند
زيارة الاهل والأصدقاء تبعا لاي مناسبة كانت كان تكون شفاء مريض، او عودة مسافر او
طهور او حتى زواج وولادة طفل.
اذا فالمعمول هو احد ابرز الحلويات
السورية الشعبية وتراه متواجدا في موائدهم أوقات المناسبات السعيدة.
تعليقات
إرسال تعليق