منسف المليحي الحوراني بالجميد ولحم الضان

 

 منسف المليحي الحوراني بالجميد ولحم الضان


جميع الحقوق محفوظة
((اطايب دارنا))

المقادير:

لحمة ضان 1,5  كيلو غرام

كمية من الماء 5 ليتر

بصل

ورق غار

هيل

 

المليحي:

جميد (كثي) (هقط) نصف كيلو

 

البرغل (الطبيخ):

كيلو ونصف برغل

ملعقة ونصف ملح

 ثلاثة ليتر ونصف من ماء اللحم،

 

الطريقة:

للحم نضع اللحم في طاسة كبيرة، ونضع فوقها الماء ونضعها على النار، وننتظر حتى تبدأ بالغليان ثم نقوم بإزالة الزبد المتراكم على الوجه، ثم نضيف البصل وورق الغار والهيل، نضيف 2 ملعقة ملح، ويجب ان يتم الغليان الى ما بين ساعتين ونصف الى ثلاثة ساعات.

 

الطبيخ:

نحضر البرغل ونضيف له ملعقة ونصف ملح، ونضيف لها ماء اللحم، ونضعها على النار، ثم نرفعه عن النار ونقوم بدعكه جيدا مع إضافة ملعقة سمن عربية، وبعض شوربة المليحي ويستمر الدعك جيدا ليصبح طريا للغاية.

 

الجميد:

نقوم بمرس الجميد جيدا بالماء حتى يتحول لشوربة، ونضعه على النار ليطبخ، مع تحريك مستمر، ثم نضيف له قطع اللحم، وتكون جاهزة. بعد كل هذه المراحل لللحم والطبيخ والمليحي يتم سكب الطبيخ في المنسف وتزيينه باللحم وسكب شوربة المليحي فوقه. ويكون جاهزا للتناول وصحتين والف عافية.

 

 

المليحي في التراث

يعتبر المليحي الطبق الاوق في حوران من حيث شهرته وعراقته ويعد رمزا من رموز كرم اهل حوران في الضيافة، وللمليحي الكثير من الطقوس الاجتماعية المرافقة لاعداده، فهو يقام بواسطة أدوات ضخمة وتراثية منها الحلة وهي قدر كبير للطبخ، والمنسف النحاسي الذي يحمل بواسطة حلقتين جانبيتين، والكفكقير وهو ملعقة كبيرة جدا من الالمنيوم وخاص لدعك البرغل بعد ان يطبخ ويمسي طبيخ.

وبالطبع هي اكلة تاريخية قديمة لم يتم تحديد تاريخها بالضبط، لكن يفهم بانها من الاف السنين سيما وانها معتمدة على القمح الحوراني القاسي، والقمح الحوراني تم زراعته منذ اكثر من خمسة الاف عام على اقل تقدير نظرا لاكتشاف الكثير من الجواريش الحجرية والمدقات والمفارك التي تم استعمالها لزراعة وطحن القمح وتحويله الى برغل ورفيعة وطحين.

ويقول كبار السن من أهالي حوران ان جدودنا واباءهم كانوا يطبخون المليحي، وبالتالي فمن الصعب تحديد تاريخ اعدادها لأول مرة.

يعد المليحي الاكلة الأولى بحوران عبر التاريخ وهي المتمركزة بين جنوب سورية واعالي الأردن واطراف دمشق وتخوم البادية السورية. وكان يقدم كوجبة ضيافة للزائرين لحوران، وللمدعويين على الافراح الشعبية ومختلف المناسبات، وبقي يشكل ضيافة في الاعراس حتى نهاية التسعينيات من القرن الماضي قبل ان يدخل الاوزي وهو منسف من الرز واللحم مكانه بشكل شبه كامل تبعا لعدة أسباب.

ويعد المليحي طبقا فاخرا بالنسبة لباقي الاطباق العربية والعالمية الأخرى، فهو مشكل من مواد زراعية طبيعية وهي البرغل واللبن واللحم وفيها كل الفيتامينات اللازمة لبناء جسم صحيح وسليم.

ومنظره وطقوسه الرائعة المرافقة سيما ويضاف له الكبة الحورانية المحشية باللحم ورؤوس الخرفان يزين قطع اللحم الضان، مضافا لها الاهازيج الشعبية الجميلة مثل: "صبوا القرا يلي معلم عالقرا" أي اسكبوا الطبيخ في المناسف وادعكوها جيدا يا أيها الوكلاء  والمعازيب.


جميع الحقوق محفوظة

((اطايب دارنا))


@المليحي

@مليحي

@مليحي درعاوي 

@المليحي الحوراني

<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>

<!-- روعة -->

<ins class="adsbygoogle"

     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"

     data-ad-slot="9548272097"

     data-ad-format="auto"

     data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>>

#منسف اردني

@المنسف الحوراني

<<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>

<!-- قوي -->

<ins class="adsbygoogle"

     style="display:block"

     data-ad-client="ca-pub-5865120952976850"

     data-ad-slot="1347398191"

     data-ad-format="auto"

     data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>>


 


تعليقات